أشرف حكيمي، لاعب كرة القدم المغربي المشهور في فرنسا، أثار جدلاً كبيرًا بعد نشر تقارير صحفية في إسبانيا وفرنسا عن وضع أمواله وأملاكه باسم والدته.
أفادت التقارير أن شريكته السابقة، الممثلة الإسبانية هبة عبوك، تقدمت بمطالبة بالحصول على جزء من ثروته خلال إجراءات الطلاق التي بدأتها ضده. وقد جعل هذا الخبر من حكيمي محط اهتمام الإعلام والجماهير على حد سواء.
وطبقاً لمجلة "First mag" الفرنسية، فقد فوجئت هبة عبوك بأن حكيمي لا يمتلك أي شيء باسمه. وقد أثار هذا الأمر ضجة كبيرة بين الناس، حيث كانت هبة عبوك معروفة بثرائها، ولذلك لم يكن من المتوقع بأي حالٍ أن تطالب بحصة من ثروة حكيمي.
ويعد حكيمي من بين اللاعبين الأعلى أجراً في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، إذ يتقاضى أكثر من مليون يورو شهرياً. ومع ذلك، فإنه يرتبط بعلاقة وثيقة مع والدته، ويحرص على أن ترافقه إلى فعاليات التكريم ومباريات الكرة. وقد تحدث أشرف حكيمي بشكلٍ متكرر عن والدته، مؤكداً أنها عملت في مهنٍ صعبة بإسبانيا من أجل إعالة الأسرة وتلبية حاجياتها.
ويتزامن الجدل الذي يحيط بحكيمي حالياً مع إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة فرنسية. وعلى الرغم من أن حكيمي نفى بشدة التهمة الموجهة إليه، إلا أنه نقل إلى المحكمة ويواجه الآن العدالة.
تجدر الإشارة إلى أن زواج حكيمي وهبة عبوك قد انتهى رسمياً بموجب إجراءات الطلاق التي بدأها اللاعب المغربي، وذلك من خلال فرض قرار قضائي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تسبب هذا الخبر بضجة كبيرة بين الناس، حيث يعتبر اللاعب نموذجاً يحتذى به لدى الكثير من محبي كرة القدم.
تعليقات
إرسال تعليق