النهاية.. حكيم زياش يقرر مصيره مع المنتخب المغربي

 

في خبر مفاجئ، قرر اللاعب الهولندي ذو الأصول المغربية أنور الغازي، لاعب نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، الانضمام إلى منتخب المغرب بدلاً من الانضمام إلى المنتخب الهولندي. وهذا القرار يعتبر خطوة إيجابية لمنتخب الأسود الأطلس، الذي يبحث عن اللاعبين الموهوبين لتمثيل الفريق في المنافسات الدولية.

واعتبر الغازي في تصريحات صحفية أن هذه الخطوة جاءت بسبب أهمية تمثيل بلده الأصلي، المغرب، وتعلقه الوثيق بالأرض والجذور الثقافية المغربية. وتجدر الإشارة إلى أن الغازي قد تألق في الدوري الهولندي، وقد برز بقوة في الموسم الماضي، معتبرًا واحدًا من أبرز لاعبي الدوري.

ويعتبر الغازي إضافة مهمة للمنتخب المغربي، حيث يتميز بالمهارات الفنية والسرعة الكبيرة، وهو لاعب متعدد المهام يمكنه اللعب في عدة مراكز في الملعب. فهو يمتلك تقنية عالية وقدرة على التحرك بشكل فعال في المساحات الضيقة، مما يجعله قوة إضافية لخط الهجوم وقدرة على صناعة الأهداف.

تم اكتشاف الغازي لأول مرة في صفوف فريق الناشئين الهولندي تحت سن الثامنة عشرة في 15 أكتوبر 2012، حيث شارك في مباراة ودية ضد فريق النمسا للناشئين وانتهت بفوز الفريق النمساوي بهدفين دون رد. وفي المباراة الثالثة والأخيرة له مع الفريق الهولندي ضد فريق الألماني، سجل الغازي هدفي التقدم وساهم في فوز فريقه برباعية مقابل هدف واحد.

وفي 24 سبتمبر 2014، كشف المدرب أدري كوستر عن التشكيلة الأولية للفريق الوطني الهولندي تحت سن الحادية والعشرين المشارك في تصفيات بطولة الأمم الأوروبية، والتي تضمنت 32 لاعبًا بما في ذلك أنور الغازي. وتم اختيار الغازي من قبل كوستر للانضمام للتشكيلة النهائية للفريق. وفي 9 أكتوبر 2014، شارك الغازي كأساسي في المباراة التي جمعت بين الفريق الوطني الهولندي تحت سن الحادية والعشرين والمنتخب البرتغالي، والتي انتهت بفوز البرتغال بنتيجة هدفين دون رد، حيث استبدل الغازي في الدقيقة 68 بلاعب آخر يدعى أولا جون.

تمتلك مسيرة اللاعب الهولندي ذو الأصول المغربية أنور الغازي تاريخًا مليئًا بالإنجازات والتحديات. بدأ اللاعب مسيرته الإحترافية في نادي "أياكس أمستردام" سنة 2014، قبل أن ينتقل إلى نادي "ليل" الفرنسي سنة 2017، بعدها إنتقل على سبيل الإعارة لموسمين لنادي "أستون فيلا" سنة 2018، ثم إنضم إلى "نادي آيندهوفن" الهولندي سنة 2022، ويحقق معه العديد من الألقاب.

وتعد هذه الخطوة بداية جيدة لانضمام اللاعب الغازي إلى المنتخب المغربي، ومن المتوقع أن تشهد المستقبل المزيد من اللاعبين الشباب والموهوبين الذين قد يحتاجهم المنتخب المغربي في المنافسات الدولية المختلفة.