النهاية.. حكيم زياش يقرر مصيره مع المنتخب المغربي

 

فوزي لقجع

على الرغم من أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أصبح إحدى الشخصيات المرموقة في عالم كرة القدم الإفريقية، إلا أن الجزائر قررت شن هجوما غير مسبوق عليه. تحت غطاء وسائل الإعلام الجزائرية، ظهرت الاتهامات التي تدعي أن لقجع يقف وراء استبعاد النجم الجزائري رياض محرز من القائمة النهائية لجوائز الكاف 2022-2023 التي تكرم أفضل لاعب إفريقي.

وأشارت صحيفة الخبر الجزائرية إلى أن استبعاد محرز يشكل "فضيحة" ويظهر "استهتارًا غير مسبوق في الكاف"، وقامت باتهام لقجع بالتلاعب في الجوائز واستغلال السلطة كي يصبح حاكمًا ديكتاتورًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وعلاوة على ذلك، زعمت صحيفة الشروق أون لاين أن لقجع قام بمنع الجزائرية من حضور حفل توزيع جوائز الكاف.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهم لقجع أيضًا بدعم المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة وإدخاله في السباق للفوز بجائزة أفضل مدرب إفريقي، فيما اعتبرتها الصحيفة الجزائرية محاولة من لقجع لجعل بن شيخة مجرد أداة في أيديه.

تجدد الدعوات لإبعاد لقجع عن عضوية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث اعتبرته الصحيفة أنه يخدم مصالح المغرب ويمنحه الفضل غير المستحق في الكاف. يصبح واضحًا أن نجاحات لقجع في الجامعة أزعجت النظام العسكري الجزائري، وبالتالي يتعرض لحملات الاتهام التي تفتقر إلى الأساس والصحة.

يبدو أن الجزائر تسعى إلى تشويه سمعة لقجع وتشكيك بتصميمه وشفافيته. ومع ذلك، فإن نجاحاته المستمرة وشعبيته المتنامية تعكس قوة قيادته واحترامه الذي يحظى به داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعلى الصعيد الإفريقي.

على الرغم من تلك الاتهامات العديدة و الحملات التشويهية التي يتعرض لها لقجع، يبدو أن حضوره القوي والمؤثر في البيئة الكروية يظل الأمر الذي يثير الغيرة ويضايق العديد من الأشخاص في الجزائر. فوزي لقجع ما زال يستمر في العمل بهدف تطوير كرة القدم في المغرب والمساهمة في تقدم رياضة القدم في أفريقيا بشكل عام.