النهاية.. حكيم زياش يقرر مصيره مع المنتخب المغربي

 

عندما تمت مناقشة مستقبل عبد الرزاق حمد الله في صفوف نادي الاتحاد السعودي، ظهرت تقارير تشير إلى عدم استقرار وجوده في الفريق. خلافاته مع المدير الفني نونو سانتو ومجلس الإدارة جعلت الأمور غير مؤكدة وأثارت الجدل.

ومن خلال هذا الجدل، كشف القانوني الرياضي أحمد الشيخي عن تفاصيل عقد حمد الله مع النادي الاتحادي. وقد أورد الشيخي هذه التفاصيل على حسابه الرسمي على "تويتر"، والتي تقول إن العقد يتضمن أرقامًا خيالية تصل إلى 20 مليون ريال سعودي في حوافز ومكافآت.

وتشمل هذه الأرقام مبالغ مذهلة مثل 8.2 مليون ريال سعودي لكل موسم يتم استكماله من قبل اللاعب، ومليون ريال سعودي لكل موسم يحقق فيه لقب هداف الدوري، ومليون ريال سعودي لكل موسم يحقق فيه لقب أفضل لاعب، ومكافأة تصل إلى 120 ألفًا لكل هدف.

وهناك أيضًا حوافز لتحقيق الألقاب الكبرى، حيث يحصل على 3.3 مليون ريال سعودي إذا حقق فريقه لقب الدوري، و2 مليون ريال سعودي إذا حقق لقب كأس السوبر، و2 مليون ريال سعودي إذا حقق لقب كأس الملك، و3 ملايين ريال سعودي إذا حقق لقب أبطال آسيا.

ووضح الشيخي أن هذه الحوافز والمكافآت لا تتضمن الراتب الثابت الذي يتلقاه حمد الله. لم يتم الإعلان عن قيمته بعد. وأكد الشيخي أن أي لاعب أجنبي يدرك تمامًا أنه لا يوجد فريق خارج المملكة القادر على دفع هذه المبالغ المجنونة.

وبالنظر إلى هذه الأرقام الضخمة في عقد حمد الله، لا يبدو أن رحيله عن الاتحاد السعودي سيكون أمرًا سهلاً. مع تلك المبالغ المغرية والمكافآت الضخمة، فمن الواضح أن النادي يرغب في الاحتفاظ بهذا اللاعب المميز في صفوفه.

ومع تواصل الجدل حول استمرار حمد الله، فإن المستقبل سيكون غامضًا حتى نهاية الموسم الحالي. سيتعين على النادي واللاعب العمل معًا لحل الخلافات وإيجاد حل يرضي الجميع. وإذا تم الاتفاق على استمرار حمد الله، فسيكون لديه الحافز الكبير لتقديم أداء استثنائي وتحقيق الألقاب.

في النهاية، لا شك أن عقد حمد الله مع الاتحاد السعودي يعد من العقود الاستثنائية والتي قد تكون بمثابة قوة جذب كبيرة للنجوم الأجانب في المستقبل. هذا يعكس أيضًا التطور والتحسن في الكرة السعودية والرؤية الطموحة للنوادي في تعزيز حضورها وتحقيق النجاحات.