تعيش علاقة النجم الفرنسي كيليان مبابي، مع إدارة نادي باريس سان جيرمان، حالة من التوتر والاستياء منذ بداية الصيف الحالي، وفقًا لصحيفة ليكيب. على الرغم من ظهور مبابي المبتسم والهادئ في الأماكن العامة، فإن الأوضاع خلف الكواليس تبدو مختلفة تمامًا.
يشعر مبابي بالغضب الشديد من وضعه الحالي في النادي، حيث تم تجميده واستبعاده من الجولة الآسيوية لرفضه تجديد عقده. تحت هذا السياق، ذكرت الصحيفة أن النجم الفرنسي لا يرغب في تمديد عقده الحالي، ولكنه لا يحبذ مغادرة باريس في الوقت الحالي. المزيد من الغضب يثيره موقف إدارة النادي التي تعتقد أن لديه اتفاقًا مع ريال مدريد للانتقال إليه مجانًا في صيف عام 2024.
ليس هذا فقط، بل يعتبر مبابي أن النادي لا يستحق الفوز بأمواله من بيعه. تدخل النزاع بين النجم الشاب وإدارة باريس في مرحلة جديدة، حيث انقضت المهلة المحددة في العقد لتفعيل بند الموسم الثالث في 31 يوليو/ تموز الماضي.
هذا وأشارت الصحيفة إلى تركيز النادي حاليًا على بيع مبابي، وذلك بسبب وجود عروض من فريقي تشيلسي وريال مدريد. لا يستبعد وجود عقوبة جديدة تفرض على مبابي، مثل استبعاده من قائمة دوري أبطال أوروبا المقررة في الرابع من سبتمبر/ أيلول المقبل. تساءلت الصحيفة في ختام تقريرها عن مصير مبابي، هل سيتم استبعاده من مباراة لوريان في الجولة الأولى من الدوري يوم 12 أغسطس/ آب؟ وهل سيبقى مع الفريق بعد انتهاء فترة الانتقالات بحلول الأول من سبتمبر/ أيلول؟
في الختام، فإن توتر العلاقة بين كيليان مبابي وإدارة باريس سان جيرمان يعتبر أمرًا حقيقيًا، وقد يحمل الصيف القادم تطورات غير متوقعة بشأن مستقبل النجم الفرنسي الشاب.
تعليقات
إرسال تعليق