في خطوة تهدف إلى تنسيق القوائم الوطنية للمنتخبات المغربية، قرر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، وعصام الشرعي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، العمل معاً لتشكيل التشكيلتين استعداداً للمباراتين المهمتين في سبتمبر/أيلول المقبل.
تعتبر هذه الخطوة هامة جداً بالنظر للتحديات التي تنتظر المنتخبين. ففي الـ9 من سبتمبر، سيواجه المنتخب الأول المنتخب الليبيري في إطار تصفيات كأس الأمم الإفريقية. وهذه المباراة تأتي في ظل ضغط المنافسة للحصول على بطاقة التأهل للبطولة القارية. بعدها بثلاثة أيام، سيلعب المنتخب الأول مباراة ودية مع بوركينا فاسو على ملعب لانس بفرنسا.
من ناحية أخرى، سيلتقي المنتخب الأولمبي المغربي بالمنتخب البرازيلي في مباراتي ودية أيضاً خلال الفترة نفسها. ستقام المباريات الودية على ملعب فاس الكبير، وستكون فرصة جيدة للفحص واختبار جاهزية اللاعبين.
وفي هذا السياق، سيعقد الركراكي والشرعي اجتماعاً للتوصل إلى اتفاق بشأن اللاعبين الذين سيشاركون في المنتخبين. ومن المهم أن يتوافق الطرفان على قائمة اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم، خاصةً بعد تواجد 6 لاعبين من المنتخب الأولمبي مع المنتخب الأول في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب دون 23 سنة. فقد تمكن المنتخب المغربي من التتويج بالبطولة والتأهل إلى أولمبياد باريس.
من المتوقع أن يسمح الركراكي بمشاركة العديد من لاعبيه مع المنتخب الأولمبي في مباراة البرازيل الودية. ولكن سيتم استثناء بعض اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للانضمام إلى قائمة المنتخب الأول. وهؤلاء اللاعبين هم بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري وعبد الصمد الزلزولي.
تهدف هذه المباريات والتجهيزات المشتركة بين المدربين إلى تحقيق أداء جيد وتحقيق الفوز في المباريات القادمة. كما تعكس هذه الخطوة العمل الجماعي المشترك بين المنتخبين وتعزز روح الفريق الواحد. وبالتالي، تمهد الطريق أمام تحقيق نتائج إيجابية في المسابقات الدولية القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق