عبد الرزاق حمد الله، المهاجم المغربي، قريب من الرحيل عن نادي إتحاد جدة السعودي لكرة القدم بعد تعاقد النادي مع الفرنسي كريم بنزيما. وقد أكد المدرب البرتغالي نونو سانتو يوم السبت أن استبعاد حمد الله هو قرار داخلي وأنه لن يستمر في الفريق إلا إذا كان يرغب في البقاء.
في ربع نهائي كأس الملك سلمان للأندية، خسر إتحاد جدة أمام الهلال بنتيجة 3-1 وشهدت قائمة الفريق استبعاد حمد الله من الفريق المشارك. وأشار نونو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة إلى أنهم سيجتمعون مع حمد الله لبحث مستقبله.
وفي نهاية المؤتمر، أعلن نونو قائلاً "لن يبقى في الاتحاد إلا من يريد البقاء".
بالتالي، يبدو أن حظوظ حمد الله في البقاء في إتحاد جدة ضئيلة، وبات قريباً من التعاقد مع الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية. فإدارة الأزرق تسعى لتعزيز خط الهجوم بوجود مهاجم هداف مثل حمد الله.
من جهة أخرى، كانت إدارة نادي الهلال ترغب في ضم اللاعب المغربي يوسف النصيري، لاعب إشبيلية الإسباني، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين وتم رفض العرض من قبل النصيري. كما لم يستحسن جمهور الهلال التعاقد معه.
من ناحية أخرى، يراقب نادي الشباب السعودي حمد الله ويرغب في ضمه إلى صفوف الفريق، ومن المحتمل أن يتم تبادل اللاعب مع إتحاد جدة كجزء من الصفقة.
إن رحيل حمد الله عن إتحاد جدة من المؤكد أنه سيترك فراغاً كبيراً في خط الهجوم للفريق، وسيكون تعاقد الهلال معه بمثابة تعزيز كبير. يعد حمد الله واحداً من أفضل المهاجمين في المنطقة، ولديه القدرة على تسجيل الأهداف بشكل منتظم.
على الرغم من الاهتمام الذي تظهره الفرق السعودية بضم حمد الله، يجب على إدارة نادي إتحاد جدة اتخاذ قرار مناسب بشأن مستقبل اللاعب. ومهما كان القرار، يجب أن يتم بناءً على المصلحة العامة للنادي وتطلعاته المستقبلية.
في النهاية، يبقى الانتظار لمعرفة المصير النهائي لعبد الرزاق حمد الله، وهل سيستمر مع إتحاد جدة أم سينتقل إلى فريق آخر في الدوري السعودي.
تعليقات
إرسال تعليق