تمكن كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، من حل أزمته الشائكة مع رئيس النادي، ناصر الخليفي، بعد أكثر من 3 أسابيع من التوتر. ووفقًا لصحيفة ذا أتلتيك البريطانية، فإن مبابي سعى جاهدًا لإصلاح العلاقة مع الخليفي، قبل بضع ساعات من مباراة فريقه ضد لوريان يوم السبت الماضي.
وأفاد التقرير أن هذه المبادرة قد تبناها مدرب الفريق لويس إنريكي والمستشار الرياضي لويس كامبوس بعد المباراة، وتمكن مبابي من إقناع رئيس النادي الباريسي بثلاثة أمور. الأولى هي بقاء مبابي مع الفريق، وعدم البحث عن فرصة أخرى في الوقت الحالي. الثانية هي عدم تمديد تعاقده الحالي الذي ينتهي في يونيو 2024، والثالثة هي عدم تقاضي مكافأة الولاء التي كان من المفترض أن يحصل عليها بنهاية يوليو الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق أدى إلى ارتياح كبير في الإدارة الباريسية، ورفع من فرص تجديد عقد مبابي خلال الموسم الحالي. يعتقد الخليفي أن تجديد مبابي لعقده سيعزز المشروع الباريسي وسيضع نهاية للشائعات التي تحدثت عن رحيله.
جدير بالذكر أن مبابي غاب عن تدريبات الفريق لمدة 23 يوما قبل بداية الموسم، ولكن بعد هذا الاتفاق الجديد قد يتمكن الجميع من التركيز على المباريات القادمة وتحقيق النجاح في المنافسات المحلية والأوروبية.
بهذا الاتفاق، يعتقد الجميع أن مبابي سيستمر مع باريس سان جيرمان في السنوات القادمة، وقد يمثل هذا تحولًا مهمًا في مسيرته الاحترافية. ومن المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على أداء الفريق ورؤية النادي للمستقبل.
في النهاية، يجب التأكيد على أن هذا الاتفاق يعكس رغبة كيليان مبابي في الاستمرار مع باريس سان جيرمان، ورفضه البحث عن تحديات جديدة في هذه المرحلة من مسيرته الكروية. وعلى الرغم من أنه يتبقى وقت طويل على انتهاء عقده الحالي، إلا أن هذا الاتفاق قد يمهد الطريق لتجديد العقد في المستقبل القريب.
تعليقات
إرسال تعليق