النهاية.. حكيم زياش يقرر مصيره مع المنتخب المغربي

 

زين الدين زيدان

عندما تتحدث التقارير الصحفية العالمية عن عودة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إلى تدريب ريال مدريد في نفس الوقت الذي يُشير فيه بعض الأخبار إلى رحيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريب منتخب البرازيل، لا يمكن اعتبار ذلك صدفة. يبدو أن هناك صلة تربط بين هذين الحدثين، ولا يمكن أن يحدث الأول إلا بناءً على حدوث الثاني.

قد تكون إدارة نادي ريال مدريد قد أدركت حزمة تحمل الاتحاد البرازيلي بالتعاقد مع أنشيلوتي، وهو ما يدعمه تصريحات رئيس الاتحاد وبعض لاعبي المنتخب البرازيلي الذين أثنوا على الإيطالي. وربما أدركت أيضًا أن أنشيلوتي متحمس لتجربة تدريب السيليساو أكثر مما هو متحمس للبقاء في مدريد لموسم آخر قد لا يُنهِه بل ربما لا يبدأه على الإطلاق.

تعززت هذه الاعتقادات لدى إدارة ريال مدريد بعد أن كشفت الصحافة البرازيلية عن اقتراب إعلان تعاقد المنتخب البرازيلي مع أنشيلوتي كمدرب.

و لتجنب المفاجآت الغير سارة لفريق مثل ريال مدريد، تواصل رئيس النادي فلورنتينو بيريز مع زيدان ليكون جاهزًا للعودة وتولي منصب المدير الفني للفريق في أي لحظة، حيث إنه ليس لديه أي عائق قانوني ولا يرتبط بفريق آخر، وكذلك يرفض كل العروض الأخرى من أجل حبه لريال مدريد.

إن عودة زيدان لتدريب ريال مدريد ستعزز من طموحات الفريق وتعيد الثقة إلى النادي الذي حقق معه العديد من البطولات والإنجازات في السنوات السابقة. يعد زيدان من أفضل المدربين في العالم، وقاد الفريق لتحقيق العديد من الألقاب الهامة، بما في ذلك ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا.

من المنتظر أن تكون عودة زيدان إلى ريال مدريد مثيرة للاهتمام ومحط أنظار الجماهير ووسائل الإعلام العالمية. سيكون لديه تحدي كبير في إعادة الفريق إلى مسار الانتصارات وإعادة بناء فريق قوي قادر على تحقيق النجاح. سيكون لزيدان الفرصة لتطوير استراتيجياته التدريبية وإعادة هيكلة الفريق والاعتماد على لاعبيه المميزين.

في النهاية، تبقى الجماهير على أحر من الجمر في انتظار الإعلان الرسمي لعودة زيدان إلى ريال مدريد و رحيل أنشيلوتي لتدريب منتخب البرازيل. ونأمل أن يكون لزيدان تأثير إيجابي على الفريق وأن يستعيد النادي بريقه وقوته في المنافسات المحلية والأوروبية.