من الواضح أن نادي باريس سان جيرمان لديه موقف حازم تجاه مبابي ومستقبله. فإما أن يوافق على تجديد عقده مع النادي، أو سيتم بيعه هذا الصيف. وعلى الرغم من أن اللاعب لديه الحرية في اختيار مسار مستقبله، إلا أنه يجب عليه اتخاذ قرار قبل موعد محدد.
موعد حسم قضية مبابي هو يوم 31 يوليو، ويبدو أن باريس سان جيرمان يسعى لإنهاء هذه الأزمة قبلها بفترة قصيرة. هذا القرار له دوافعه المالية، حيث سيكون على النادي دفع 40 مليون يورو كمكافأة لمبابي في حالة استمراره حتى ذلك الموعد. ومن المفترض أن يكون هذا المبلغ نصف مكافأة الولاء التي يحصل عليها اللاعب.
من المستبعد أن يقبل باريس سان جيرمان دفع هذا المبلغ للاعب يمكن أن يرحل في هذه الفترة أو حتى في العام المقبل. ومن المنطقي أن يحاول النادي حسم هذه الصفقة في أقرب وقت ممكن، لاحتمالات أن تبرز ريال مدريد في الصورة بمجرد الإعلان عن نهاية علاقة مبابي بناديه الحالي.
صحيفة "ماركا" المدريدية أكدت هذه المعلومات في تقريرها الأخير، ونقلت بعض الكلمات القوية التي قالها الرئيس ناصر الخليفي بشأن هذه القضية. فقد أعلن الخليفي أن لا أحد فوق النادي، وأن من لا يحترم الشعار يجب أن يرحل.
بالتأكيد، هناك العديد من التكهنات والشائعات حول مستقبل مبابي. ومهما كان القرار النهائي، فإنه سيكون مصيرياً للطرفين. فإما أن يبقى مبابي في باريس سان جيرمان ويستمر في تطوير مستواه، أو ينتقل إلى ريال مدريد ويجسد أحد أبرز الصفقات في تاريخ كرة القدم.
إلى أن يحين موعد الحسم، يبقى الجميع في انتظار قرار مبابي. ومن المؤكد أن سوق الانتقالات الصيفية المقبلة ستشهد تنافسًا شرسًا بين الأندية للتعاقد معه. فهل ستستمر مسيرته في باريس أم ستنقلب الأمور رأسًا على عقب بانضمامه إلى ريال مدريد؟ الإجابة ستظهر في غضون الأيام القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق