كانت العلاقة بين رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، والنجم الشاب كيليان مبابي تعيش أوقاتًا صعبة في الفترة الأخيرة، حيث كانت هناك تكهنات بشأن انتقال اللاعب إلى ريال مدريد الإسباني. ولكن وفقًا للتقارير الحديثة، فإن الخليفي قد بدأ يستسلم أمام مبابي ويقبل فكرة رحيله هذا الصيف.
ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الخليفي قد رفع راية الاستسلام وأصبح على استعداد لبيع اللاعب الفرنسي إلى ريال مدريد. وقد كان رئيس النادي الباريسي قد طلب في وقت سابق مبلغًا ضخمًا قدره 300 مليون يورو للموافقة على هذه الصفقة، ولكنه الآن مستعد للتنازل عن مبابي مقابل 230 مليون يورو فقط، مع توزيع المبلغ بين النادي واللاعب.
يعتبر ميزانية ريال مدريد للتعاقد مع مبابي خلال فترة الانتقالات الصيفية أمرًا يتعلق بشكل خاص بين اللاعب الفرنسي وإدارة الملكي. فمن المعروف أن مبابي يملك الرغبة الكبيرة في الانتقال إلى ريال مدريد، وبالتالي فإن هذا القرار الجديد للخليفي يعني أن الطريق أصبح أكثر وضوحًا لانتقال مبابي إلى صفوف الملكي.
ووفقًا للتقارير، فإن الخليفي وجد أنه لم يعد من المعقول أن يبقى مبابي مع الفريق، خاصة بعد التوصل إلى اتفاق على ضم أربع صفقات هجومية جديدة إلى باريس سان جيرمان هذا الصيف.
وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لم يتلق بعد أي شكوى من باريس سان جيرمان بشأن اتهامات بوجود اتفاق سري بين مبابي وريال مدريد. فبالنظر إلى التطورات الأخيرة، يبدو أن الخليفي قد أصبح مستعدًا للسماح لمبابي بتحقيق رغبته في الانتقال إلى الملكي.
يُذكر أن عقد مبابي مع باريس سان جيرمان سينتهي في يونيو/حزيران 2024، واستُقبل في الفريق في صيف 2017 قادمًا من موناكو مقابل 180 مليون يورو. والآن، مع تراجع المطالب المالية من قبل الخليفي، يصبح انتقال مبابي إلى ريال مدريد أمرًا وشأنًا محتملًا في هذا الصيف.
تعليقات
إرسال تعليق