النهاية.. حكيم زياش يقرر مصيره مع المنتخب المغربي

 

شهدت مدينة تاوريرت المغربية مصيرًا مُفاجئًا لبرج "إيفل" المزور المثير للجدل. بعد أن انقسمت الآراء بين المغاربة حول مقلد برج إيفل الذي تم تركيبه في منتجع سياحي بالمدينة، قررت إدارة المجمع إزالة البرج من مكانه.

يصل ارتفاع المجسم المقلد إلى 27 مترًا وهو مصنوع من الحديد والصلب، ويتميز بوجود نجمة خضراء خماسية على قمته، وأظهرت الصور المتداولة أن المجسم يضيء بألوان علم المغرب.

أثار برج إيفل المقلد ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صور تظهر مراحل تركيبه وإضاءته. وأصبحت تلك الصور محل سخرية بين العديد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصًا في ظل التوتر الحاصل في العلاقات المغربية الفرنسية.

ولم يتم الكشف حتى الآن عن أسباب إزالة المجسم، وما إذا كان لها علاقة بالتوتر السياسي بين المغرب وفرنسا، أو بسبب عدم وجود ترخيص رسمي لإقامته، أو لأي سبب آخر غير معلوم حتى الآن.

ويُذكر أنه ليس هذه المرة الأولى التي يظهر فيها نسخة مقلدة لبرج إيفل في مدن المغرب، حيث تم تركيب نموذج آخر في مدينة فاس عام 2012 واختفى في وقت لاحق بدون توضيح.

ما حدث في مدينة تاوريرت يعكس تأثير برج إيفل الشهير على الثقافة العالمية، حيث استغرب العديد من والمغاربة من هذا الاختفاء المفاجئ للمجسم المقلد المثير للجدل. وربما تجيب عنه السلطات المغربية بيانًا لتوضيح الأسباب والتحقيق في هذا الحادث.

على الرغم من أن هذه النسخ المقلدة لبرج إيفل لها قيمة ترفيهية وتلعب دور كبير في جذب بعض السياح إلى المنطقة، إلا أنه ينبغي أخذها بعين الاعتبار بأنها ليست تمثيلًا رسميًا للثقافة والتراث الفرنسي.