القائمة الرئيسية

الصفحات

قائمة الدول التي أيدت وعارضت إدانة "حرق نسخة من القرآن" بتصويت مجلس حقوق الإنسان

 

حرق نسخة من القرآن.. قائمة الدول التي أيدت وعارضت الإدانة بتصويت مجلس حقوق الإنسان

تصويت مجلس حقوق الإنسان على قرار يدين حرق نسخة من القرآن الكريم شكّل حدثًا مهمًا في الساحة الدولية، حيث تجاوز القرار عقبة الأغلبية المطلقة بدعم 28 دولة، مع اعتراض 12 دولة وامتناع 7 عن التصويت. كما عرفنا بالفعل، قامت بلجيكا وكوستاريكا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومونتينيغرو ورومانيا والمملكة المتحدة وأمريكا برفض القرار، بينما امتنعت بينين وتشيلي وجورجيا وهندوراس والمكسيك ونيبال والباراغواي عن التصويت.

من جهة أخرى، أعربت الأرجنتين والجزائر وبنغلادش وبوليفيا والكاميرون والصين وساحل العاج وكوبا وإريتريا والغابون وغامبيا والهند وكازاخستان وقيرغستان ومالاوي وماليزيا والمالديف والمغرب وباكستان وقطر والسنغال والصومال وجنوب أفريقيا والسودان وأوكرانيا والإمارات وأوزبكستان وفيتنام عن تأييد القرار.


قائمة الدول التي أيدت وعارضت إدانة "حرق نسخة من القرآن" بتصويت مجلس حقوق الإنسان
قائمة الدول التي أيدت وعارضت إدانة "حرق نسخة من القرآن" بتصويت مجلس حقوق الإنسان


يُعتبر حرق نسخة من القرآن الكريم عمل خطير ومستفز يشكل تحريضًا على الكراهية والتعصب الديني، مما يسبب تفككًا في العلاقات الاجتماعية ويهدد السلم والاستقرار في المجتمعات المتأثرة. ومن الواجب أن تتخذ الدول إجراءات للتصدي لهذه الأعمال ومحاكمة المتسببين فيها ومعاقبتهم بما يتناسب مع جرمهم.


ويعكس القرار الذي اعتمدته الدول الداعمة أهمية التحرك الدولي المشترك لمكافحة الكراهية الدينية وتشديد العقوبة على أولئك الذين ينشرون ويروجون للكراهية الدينية. وتأتي هذه الخطوة في سياق مساعي المجتمع الدولي لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل والتنوع الثقافي والديني.


على الرغم من أن القرار رافض للكراهية الدينية بصورة عامة، إلا أنه قد أثار انقسامًا وجدلًا في الدول التي رفضته، إذ تعتبر بعض تلك الدول أن القرار يعتدي على حرية التعبير ويمثل تدخلا في شؤونها الداخلية. ومع ذلك، يفترض أن تتحلى هذه الدول بالحذر وتكون حريصة على عدم الدعوة إلى الكراهية الدينية وأعمال التدنيس الديني.


في النهاية، يجب أن تكون هناك إرادة دولية صلبة وقرارات قوية لمحاسبة المتسببين في هذه الأعمال المسيئة والتصدي للكراهية الدينية بكل أشكالها. وعلى الإدانة العالمية أن تكون واضحة وقوية، لأن السكوت عن مثل هذه الأعمال يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الموقف وزيادة انتشار التصويت المؤيد لهذا النوع من الأعمال المهينة للقرآن الكريم والأديان الأخرى.

تعليقات