القائمة الرئيسية

الصفحات

هل يحافظ أشبال المغرب على لقبهم في الألعاب الفرانكفونية بالكونغو؟ - H.M News إش ام نيوز

 

تنشغل الأنظار حالياً في المغرب بالمنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة، حيث يستعد للمشاركة في الألعاب الفرانكفونية التي ستقام في الكونغو الديمقراطية في الفترة من 28 يوليوز إلى 6 غشت المقبل.
المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة

تنشغل الأنظار حالياً في المغرب بالمنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة، حيث يستعد للمشاركة في الألعاب الفرانكفونية التي ستقام في الكونغو الديمقراطية في الفترة من 28 يوليوز إلى 6 غشت المقبل.


ويطمح أشبال الأطلس للدفاع عن لقبهم الذي حققوه في نسخة الدورة الثامنة للألعاب الفرانكوفونية التي استضافتها العاصمة الإيفوارية أبيدجان في عام 2017. وكانت المباراة النهائية شهدت تنافسًا قويًا بين المغرب وكوت ديفوار، حيث انتهت بفوز المغرب بركلات الترجيح وتتويجه باللقب.


تمت قرعة الألعاب الفرانكفونية في 22 أكتوبر الماضي في العاصمة الكونغولية كينشاسا، ووضعت المنتخب المغربي في المجموعة الرابعة إلى جانب كوت ديفوار ولبنان وغينيا. وسيتفوق منتخب المجموعة الأولى على الآخرين في مجموعاتهم للتأهل إلى دور نصف النهائي.


وتتكون المجموعة الأولى من الكونغو الديمقراطية وكندا والكونغو ومدغشقر. في حين تضم المجموعة الثانية فرنسا وتونس والنيجر وبوركينافاسو. وستجمع المجموعة الثالثة بين السنغال والبنين والكاميرون وموريتانيا.


ستكون المنافسة شديدة في هذه البطولة المرموقة، حيث يسعى المنتخب المغربي لتقديم أداء قوي وتأكيد سيطرته على منافسيه. يتمتع أشبال الأطلس بمهارات فنية عالية وروح قتالية قوية، وهذا ما مكنهم من تحقيق النجاحات في السنوات الأخيرة.


وتعتبر الألعاب الفرانكفونية فرصة لتبادل الخبرات والتعارف بين الشباب من مختلف البلدان الناطقة بالفرنسية. كما تعكس هذه البطولة تألق الشباب الرياضي المغربي، ودعم الدولة للرياضة والشباب. فهي تشجع الشباب على الانخراط في نشاطات رياضية وتعزز قدراتهم ومواهبهم.


تعد الأشبال بأنهم سيكونون على قدر المسؤولية ويبذلون قصارى جهدهم للمحافظة على لقبهم وتحقيق النجاح في هذه البطولة الهامة. سوف يتطلعون لتقديم أداء مميز ومثير للفخر الوطني، وسيكونون محط إعجاب المشجعين والمدربين وأهمهم الشعب المغربي الذي يشجعهم ويدعمهم في هذه التحديات الرياضية الكبرى.


إن مشاركة المنتخب المغربي في الألعاب الفرانكفونية تعكس روح العزيمة والتحدي في الشباب الرياضي المغربي. ونأمل أن يحقق المنتخب الوطني نتائج مثمرة ويحرز المزيد من الإنجازات في هذه البطولة العريقة. فليحفظ الله المنتخب الوطني وينصره في مسعاه العظيم.

تعليقات