أثار الجناح المغربي الصاعد لامين يامال الكثير من الجدل والاهتمام مؤخرًا، حيث أصبح محط دائرة الاهتمام منتخب إسبانيا الأول. يامال، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، نشأ في أكاديمية برشلونة وتم تصعيده إلى الفريق الأول في نهاية الموسم الماضي.
تألق يامال في مباراة فوز برشلونة على قادش بنتيجة 2-0 في الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي، مما جذب الأضواء نحوه وأثار الكثير من الانتباه. ووفقًا للتقارير، قرر لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، إدراج اسم يامال على قائمة اللاعبين المرشحين للاستدعاء في التوقف الدولي المقبل في سبتمبر.
وعلى الرغم من أن يامال كان يفكر في اللعب لصالح المنتخب المغربي - بلد والده - إلا أنه قرر ارتداء قميص المنتخب الإسباني، بلد الذي ولد فيه ولعب معه في فئات الشباب تحت 15 و 16 و 17 و 19 عامًا. وهذا يثير بعض الشكوك حول تمثيله لمنتخب المغرب في المستقبل.
تأتي هذه التطورات بعد ارتفاع القيمة السوقية لـ يامال بشكل كبير بعد بروزه وتألقه مع برشلونة. بحسب مؤشر "ترانسفير ماركت"، فإن قيمة يامال السوقية بلغت 25 مليون يورو في التحديث الأخير.
يعتبر يامال واحدًا من أبرز اللاعبين في فئته العمرية، ولقد أظهر قدراته الكبيرة ومهاراته المميزة في الملعب. وهذا ما أسهم في جعله محط الانتباه للكثير من الأندية الكبرى حول العالم.
مع استمرار تألقه وارتفاع قيمته السوقية، فإن الاهتمام بتمثيله لأحد المنتخبات الوطنية سيبقى قائمًا. إن تمثيله للمنتخب الإسباني سيعتبر خسارة للمنتخب المغربي، الذي يبحث عن لاعبين موهوبين لتعزيز أدائه في المنافسات الدولية.
تبقى الشكوك حول قرار يامال ومدى تأثيره على مساره الكروي للمستقبل. سيكون من الجدير بالمتابعة رصد تطورات الوضع وما إذا كان سيستمر في ارتداء قميص المنتخب الإسباني أم سيفضل تمثيل المنتخب المغربي.
تعليقات
إرسال تعليق