النهاية.. حكيم زياش يقرر مصيره مع المنتخب المغربي

 

المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا

في خطوة غير مسبوقة وغير مألوفة، قررت السلطات الجزائرية تغيير موعد المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا لأقل من 17 عامًا، التي ستجمع فريق المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا بفريق المنتخب السنغالي.

حيث اتخذ هذا القرار بعد هزيمة منتخب الجزائر وتأهل المنتخب المغربي إلى المباراة النهائية. وقد سبقت الصحف الجزائرية إعلان تغيير موعد المباراة النهائية قبل المنصات الرسمية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

هذا القرار يثير الكثير من التساؤلات والتكهنات، فلماذا يتم اتخاذ هذا القرار المفاجئ؟ ولماذا يتم تغيير موعد المباراة في وقت متأخر من الليل؟

يعتبر هذا القرار خطوة غير مسؤولة وغير مقبولة، حيث يتم إضافة عامل الضغط النفسي على لاعبي المنتخب المغربي، لأنهم سيضطرون للعب في ملعب خالٍ من الجماهير عندما تصل المباراة للوقت المتأخر من الليل (العاشرة مساءً)، وهو ما يضعهم في وضع غير عادل.

هذا القرار يتعارض مع مبادئ الروح الرياضية النبيلة وسيؤثر على سمعة السلطات الجزائرية في المجتمع الرياضي العربي والعالمي.

في النهاية، فإن الرياضة لا تتعلق فقط بالفوز أو الخسارة، بل إنها تعبر عن روح المنافسة والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجماهير. على السلطات الجزائرية أن تلتزم بتلك الروح وتحترم رياضة كرة القدم والفرق التي تتنافس فيها وألا تتخذ خطوات تؤثر على ديمومتها ومصداقيتها.