زياش يخسر عشرات الملايير!!

"محمد مهيول" يكشف حقيقة تجربته في برنامج المقالب "فاصل ونواصل"

الفنان محمد مهيول

حقيقية أم مجرد عرض تمثيلي؟

أن برامج المقالب والكاميرا الخفية باتت شائعة في العديد من الدول العربية، ويتابعها الكثير من المشاهدين بشكل كبير. لكن تثير هذه البرامج الجدل بين الجمهور، حيث يتساءل البعض عن حقيقة المواقف التي تعرض فيها الأشخاص، وهل كلها حقيقية أم مجرد عرض تمثيلي.

"محمد مهيول" يتحدث عن مشاركته في "فاصل ونواصل" مقابل مبلغ 3 آلاف درهم.

أثارت حلقات برنامج المقالب "فاصل ونواصل" الذي بث خلال موسم رمضان 2023 على قناة MBC5، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض بالفبركة، وأكد آخرون نفيًا لمزاعم التلفزيون بأن الحلقات حقيقية. في هذا السياق، أكد الفنان الكوميدي المغربي محمد مهيول أنه تقاضى مبلغ 3 آلاف درهم مقابل مشاركته في هذا البرنامج.

وفي حديثه لـ "العمق"، كشف الفنان الكوميدي المغربي محمد مهيول، الذي شارك في البرنامج، عن أنه تقاضى مبلغ 3 آلاف درهم لظهوره فيه. وأشار إلى سعادته بالمشاركة في برنامج المقالب "فاصل ونواصل"، ونفى معرفته المسبقة بحقيقته. كما أوضح أنه شارك من قبل في برنامج مماثل على إحدى القنوات الوطنية وتقاضى 10 آلاف درهم، لكن لم يتم بث حلقته.

من ناحية أخرى، أنتقد مهيول في لقاء سابق مع "العمق"، طريقة تشغيل المسارح في مدينة المحمدية، مؤكدًا أن مسرح المدينة مختلف عن جميع المسارح في المملكة حيث يتم تسييره من قبل المجلس البلدي وليس وزارة الثقافة، كما أن جميع المسارح في المملكة يمنحون للفنانين فرصة إقامة العروض والتدريبات فيها مجانًا، في حين يُطالب الفنانين في مسرح المدينة بتكاليف مادية كبيرة لتدريبهم أو عرضهم فيه.

ويعمل مهيول حاليًا في عمل مسرحي جديد بعنوان "درب السعادة" الذي يتناول العديد من القضايا السياسية والاجتماعية الهامة للمواطنين المغاربة.

رأي الخبراء في برامج المقالب

من جانبه، أشار بعض الخبراء إلى أن برامج المقالب تعتمد على استخدام العواطف الإنسانية والخوف والصدمة والإحراج لتثير اهتمام المشاهدين، وتساعد في جذب الجمهور ورفع نسب المشاهدة. لكن يجب أن يكون هناك حدود وقواعد واضحة لتفادي التأثير السلبي على الأشخاص المشاركين في هذه البرامج وحرية شخصية كل فرد.

ومن المحتمل أن تظل برامج المقالب والكاميرا الخفية محل اهتمام الجمهور في المستقبل، لكن يجب أن يتم التعامل معها بشكل حساس ومسؤول، وضمان عدم التأثير السلبي على الأشخاص والمجتمع في المجمل.