منذ فترة طويلة، يتنافس كل من ريال مدريد وبرشلونة على ضم أفضل اللاعبين في عالم كرة القدم. وفي الأونة الأخيرة، كان هناك اهتمام من النادي الكتالوني بضم النجم التركي أردا غولر، لاعب فريق فناربخشة ومنتخب تركيا.
يلمح بعض الصحفيين المدريديين إلى أن سبب اقتراب برشلونة من ضم غولر هو تقاعس إدارة ريال مدريد في إتمام الصفقة. وبالفعل، يعتقدون أن برشلونة لن يتمكن من المنافسة بشكل كبير على الصفقة بسبب مشاكله المالية التي يعاني منها النادي.
وعلى الجانب الآخر، أدرك نادي برشلونة أيضًا أهمية ضم غولر لصفوفه وقرر البحث عن حلول اقتصادية لإتمام الصفقة. حيث أرسل النادي الكتالوني وفدًا من مسؤوليه للتفاوض مع فناربخشة وإقناعهم بالتعاقد مع اللاعب ودفع المبلغ المطلوب في الصيف المقبل. وبهذه الطريقة، لن يتعرض الميزانية الحالية للنادي لأي ضغوط مالية، حيث ستصبح الصفقة من ضمن ميزانية الموسم القادم بعد القدوم المحتمل للاعب في صيف عام 2024.
إذا أراد ريال مدريد إنقاذ الصفقة ومنع برشلونة من التعاقد مع غولر، فعلى النادي الملكي أن يتقدم بإغراءات أكبر لمسؤولي فناربخشة واللاعب نفسه. هذا يعني أنه يجب على ريال مدريد أن يقدم عرضًا مغريًا ويكون أكثر سخونة مالياً من برشلونة لجذب انتباه الجميع وتحويل وجهة غولر من الكامب نو إلى السانتياجو بيرنابيو.
بالنظر إلى المنافسة القوية التي تجري بين الناديين، فإن تأثير هذه الصفقة القادمة قد يكون ضخمًا. فغولر يُعتبر لاعبًا مميزًا وموهوبًا، وسيكون له دور كبير في تعزيز هجوم أي فريق يستقطبه.
بالتأكيد، سقوط ريال مدريد في الفخ الكتالوني يرجع إلى تقاعس إدارته في تأمين الصفقة وعدم تقديم عرض مغري يستدرج غولر إلى الانضمام إلى صفوفه. وعلى النقيض من ذلك، استطاع برشلونة البحث عن حلول اقتصادية لتحقيق هذه الصفقة الهامة واستعادة بريقه في المنافسة مع الفرق الكبيرة.
لذا، ليس من المستغرب أن يكون ريال مدريد حزينًا لفقدان هذه الصفقة المحتملة وسقوطه في الفخ الكتالوني. وعلى الجانب الآخر، فإن برشلونة يشعر بالفخر والثقة بنفسه لكونه استطاع الفوز في هذه المعركة الحاسمة بين الناديين الإسبانيين العملاقين.
تعليقات
إرسال تعليق