رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
في خطوة صارمة من جانبه، يتعهد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش باتخاذ إجراءات صارمة ضد الأساتذة المتغيبين عن التدريس بعد رفع الأجور. تأتي هذه الخطوة بعد أن التزمت الحكومة بزيادة أجور الأساتذة وتوصلت لاتفاق مع النقابات.
ووفقًا لمصدر مسؤول، يرغب عزيز أخنوش في فتح باب الحوار مع النقابات التعليمية والاستماع إلى مطالبهم، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وإعادة الطلاب إلى حياتهم الدراسية في أقرب وقت ممكن.
وحسب المصدر ذاته، تشكلت لجنة حكومية لتدبير هذا الأمر، وستستقبل المقترحات التي تهدف إلى إنهاء هذه الأزمة في منتصف يناير من العام المقبل. تهدف الحكومة من خلال جلسات الحوار إلى تحقيق مطالب الأساتذة بالقدر الممكن، وتقديم تنازلات من جانب كلا الطرفين من أجل إنقاذ الموسم الدراسي وضمان حقوق التعليم لأبناء المواطنين.
توقيع الاتفاق بين الحكومة والنقابات يهدف لزيادة أجور الأساتذة بمقدار حوالي 2500 درهم، بما في ذلك تعويضات وزيادات وراتب أساسي، بالإضافة إلى منح بعض المهام. يعد هذا بادرة إيجابية من الحكومة تشير إلى إمكانية اتخاذ خطوات أخرى في المستقبل.
وأكدت المصادر أن عزيز أخنوش يولي أهمية كبيرة لعودة الطلاب إلى المدرسة وأن الأساتذة المتغيبين سيتحملون مسؤولية تأثير غيابهم الطويل على تعليم الطلاب في حال استمرارهم في هذا السلوك. يشدد أخنوش على أهمية توفير تعليم عالي الجودة وحماية حقوق الطلاب في التعليم.
مع اتخاذ هذه الإجراءات القوية، يأمل رئيس الحكومة في إعادة الانضباط إلى المدارس وضمان استمرارية العملية التعليمية. يجب على الأساتذة أن يدركوا مسؤوليتهم تجاه تعليم الأجيال القادمة وأن يكونوا على استعداد لتحمل العواقب في حال عدم الالتزام بواجبهم في التدريس.
باختصار، يقوم عزيز أخنوش بتهديد الأساتذة المتغيبين باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم بعد رفع الأجور. يسعى لفتح باب الحوار مع النقابات التعليمية وإعادة الطلاب إلى المدرسة في أقرب وقت ممكن. يشدد على أهمية توفير تعليم عالي الجودة وحقوق الطلاب. يجب على الأساتذة أن يكونوا ملتزمين ومسؤولين تجاه دورهم في تعليم الأجيال القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق